بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 3 أبريل 2010

الجمعة، 26 مارس 2010

بدايتي













عرفت المسلمات الاوائل أن الصلاة صلة بين العبد وربه,وانه افلح الخاشعون"قد افلح المؤمنون,الذين هم في صلاتهم خاشعون"فكن يقمن الليالي متبتلات خاشعات , وعرفن أن من افضل الزادالى الاخرة ,وما يعين على ايصال الدعوة الى الناس هو الصلاة,الصلاة التي تهب صاحبها قوة وعزيمة على مقابلة الصعاب وتخطي الشدائد , وان قيام الليل من افضل القربات الى الله سبحانه وتعالى,حيث يقول "جل وعلا""ومن اليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا"""كانوا قليلا من اليل ما يهجعون ".ونحن نعلم ان نساء هذا العصر ملان اوقاتهن ليلا ونهارا بامور الدنيا, فلا اقل ان يركعن ركعتين في جوف الليل يغالبن فيها الشيطان, فخير الامور ابسطها, وهلك المتنطعون", قالها الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثا>وفي الصحيح"عن جابر.ان النبي صلى الله عليه وسلم قال"ان من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى خيرا الا أعطاه اياه""وقال صلى الله عليه وسلم"عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم, فان قيام الليل قربة الى الله عز وجل,وتكفير للذنوب ومطردة للداء عن الجسد, ونهاة عن الاثم"وقال صلى الله عليه وسلم "أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل"وكان الامام البخاري رضي الله عنه يردد هذين البيتين,اغتنم في الفراغ فضل الركوع فعسى ان يكون موتك بغتة كم صحيح رأيت من غير قسم خرجت نفسه الصحيحة فلتة









































































































































































































































































































































































































































































الجمعة، 12 مارس 2010







(( إن الصلاة كانت عى المؤمنين كتابا موقوتا ))





يأتي على الناس زمن يصلون وهم لا يصلون !!

قال تعالى :' وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين 'روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى الرسول يبكي ويقول: يا رسول الله.. إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت.. فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله.. فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي

وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول: إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة! فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها!

ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة! قيل : كيف يا أمير المؤمنين؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها!

ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون.. وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان! فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟

ويقول الإمام الغزالي رحمه الله: إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى.. والله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا! سئل كيف ذلك؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه.. وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا فأي سجدة هذه؟؟!!

يقول عليه أفضل الصلاة والتسليم: (وجعلت قرة عيني في الصلاة) فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟ وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟ هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟ وانظر إلى الرسول.. كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله: يا رسول الله أنت لا تنام؟؟فيقول لها (( مضى زمن النوم! )) ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها.. ثم يستأذنها قائلا: (( دعيني أتعبد لربي)).. فتقول: والله إني لأحب قربك.. ولكني أؤثر هواك..

ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟؟؟؟ وقالوا: لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت 'يموت الآن!' -من كثرة خشوعه!

وهذا عروة بن الزبير ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم.. أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له: لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله. ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك. فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟! والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته. فقالوا: نسقيك المنقد(مخدر) فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم. فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك فقال: أنا أعينكم على نفسي. قالوا: لا تطيق! قال: دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد.. فإذا سجدت فما عدت في الدنيا.. فافعلوا بي ما تشاؤون.. فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد.. أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل.. ولم يصرخ بل كان يقول: لا إله إلا الله.. رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا. حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة. فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام.. ويعلم الله.. كم وقفت عليك بالليل قائما لله. فقال له أحد الصحابة: يا عروة ... أبشر ... جزء من جسدك سبقك إلى الجنة فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء!

وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه.. فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين يدي من أقوم الآن؟؟؟!!! وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف.. فإذا سئل عن ذلك.. قال: الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال.. فأبين أن يحملها وأشفقن منها... وحملتها أنا! وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟ قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة.. وأتخيل الكعبة أمام عيني.. والصراط تحت قدمي.. والجنة عن يميني والنار عن شمالي.. وملك الموت ورائي.. وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة.. فأكبر الله بتعظيم.. وأقرأ وأتدبر.. وأركع بخضوع.. وأسجد بخضوع.. وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته.. ثم أسلم.. ولا أدري >> أقبلت أم لا؟؟؟؟!!!!

يقول سبحانه وتعالى: ((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)) يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات.. فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا.. فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى: 'ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله'.. فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا!